news-22072024-122456

شنت إسرائيل غارات جوية على ميناء الحديدة غرب اليمن مساء السبت وذلك بعد يوم واحد من هجوم جماعة أنصار الله (الحوثيين) على تل أبيب. الهجوم الإسرائيلي استهدف خزانات الوقود ومحطة الكهرباء، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وفقدان 3 آخرين وإصابة 83 آخرين، وفقًا للحوثيين.

تعد ميناء الحديدة نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية. الهجوم الإسرائيلي أصاب منشآت تخزين الوقود في الميناء، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، جميعهم من موظفي الميناء التابعين لشركة النفط اليمنية.

صور من الأقمار الاصطناعية تظهر الأضرار الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي، مع تدمير العديد من منشآت تخزين النفط والرافعات في الميناء. يتوقع الخبراء حدوث تلوث ساحلي نتيجة لتسرب الوقود والمياه الملوثة جراء القصف.

برنامج الأغذية العالمي أكد أن سفينة تابعة له تحمل مواد غذائية تعرضت لأضرار طفيفة خلال الهجمات، مع تدمير جزء كبير من مخزون الوقود. ورغم ذلك، يعمل ميناء الحديدة بكامل طاقته الاستيعابية لاستقبال السفن وضمان استمرار تداول البضائع والمساعدات.

يجري العمل على تفريغ سفن المواد الغذائية والمشتقات النفطية في الميناء خلال الساعات القليلة القادمة، لضمان استمرار تدفق المساعدات والإمدادات الضرورية. الأضرار الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة تعد خسارة كبيرة لليمن وتستدعي جهودًا دولية لتقديم المساعدة وإعادة بناء المنشآت المدمرة.