بعد أن غاب السائق فينغارد عن سباق إسبانيا بسبب الإرهاق، يجب التركيز على الهدف الرئيسي للمتسابقين. البريطاني سيباستيان كو قد يكون خليفة محتملاً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ. باخ، الذي سيتنحى عن منصبه العام المقبل بعد انتهاء ولايته الثانية، يواجه طلبات للترشح لولاية ثالثة، ولكن ذلك يتطلب تعديلاً في الميثاق الأولمبي.
البريطاني كو، الذي كان نائباً لحزب المحافظين ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قدم تغييرات إيجابية في عالم الرياضة منذ توليه رئاسة الاتحاد. ورفض الترشح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى لأنه كان واثقًا من فوزه بالمنصب.
بالإضافة إلى ذلك، قام كو باتخاذ قرارات صارمة مثل حظر الرياضيين الروس والبيلاروس ردًا على غزو أوكرانيا. كما أعلن عن جائزة مالية للفائزين بالميداليات الذهبية في ألعاب القوى، مما أثار انتقادات من بعض الزملاء.
كو يؤكد أن قراراته تستند إلى بوصلته الأخلاقية وتتم بمشاركة مجلس نشط ومؤهل. يؤكد على أهمية إدارة الرياضة بشكل لائق ويشيد بتوزيع متساوٍ بين الجنسين في مجلسه.
من المهم أن نركز على التطورات في عالم الرياضة وعلى اختيار القادة المناسبين الذين يمكنهم تحقيق الاصلاحات والتغييرات الإيجابية. سيباستيان كو قد يكون الشخص المناسب للمساعدة في تطوير الرياضة وتعزيز القيم الأخلاقية في المجال الرياضي.