تتسارع الأحداث السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ 25 يومًا الماضية، حيث شهدنا أحداثًا تاريخية مهمة تأثرت بها الساحة السياسية في البلاد. انتهت هذه الفترة بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، عن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، ردًا على الضغوط الكبيرة التي واجهها من حلفائه الديمقراطيين بعد المناظرة المثيرة مع الرئيس السابق دونالد ترمب.
هذه الخطوة قد تثير فوضى في صفوف الحزب الديمقراطي، خاصة وأنها جاءت قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو الشهر المقبل. ورغم أن بايدن وعدد من الديمقراطيين البارزين أعلنوا دعمهم لنائبة الرئيس كامالا هاريس، إلا أن هذا الانسحاب قد يفتح بابًا للعديد من التساؤلات حول هوية المرشح الديمقراطي قبل أقل من 100 يوم من الانتخابات.
في الوقت نفسه، يشهد الجمهوريون انتعاشًا في دعم قاعدتهم الناخبة بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس ترمب في نهاية الأسبوع الماضي. يظهر الزمن الزمني التالي تطور الأحداث السياسية الرئيسية خلال الـ 25 يومًا السابقة وفقًا لما نشره موقع NBC News الأمريكي:
– 27 يونيو: مناظرة بين بايدن وترمب في أتلانتا، وانتقاد الأداء الضعيف لبايدن.
– 28 يونيو: اعتراف بايدن بأدائه الضعيف خلال تجمع في ولاية كارولينا الشمالية.
– 2 يوليو: النائب الديمقراطي لويد دوجيت يدعو بايدن للاستسلام.
– 7 يوليو: طلب أربعة أعضاء ديمقراطيين آخرين من بايدن الخروج من السباق.
– 8 يوليو: بايدن يعلن عدم استسلامه ويحصل على دعم من قادة ديمقراطيين بارزين.
– 11 يوليو: بايدن يخطئ في تسمية نائبة الرئيس هاريس.
– 13 يوليو: محاولة اغتيال تصيب ترمب في ولاية بنسلفانيا.
– 15 يوليو: تأكيد بايدن على مواصلة المنافسة وتعيين ترمب لجيه دي فانس نائبًا له.
– 17 يوليو: إصابة بايدن بفيروس كورونا وضغوط من آدم شيف للاستسلام.
– 18 يوليو: ترمب يوافق رسميًا على ترشيح الحزب الجمهوري.
– 19 يوليو: تقارير تشير إلى مناقشات داخل عائلة بايدن حول الخروج من الحملة.
– 21 يوليو: انسحاب بايدن من السباق وتأييد كامالا هاريس لترشح الحزب.
هذه الأحداث تعكس الحالة السياسية الدقيقة التي تمر بها الولايات المتحدة، وتظهر التحديات التي تواجه المرشحين والأحزاب الرئيسية خلال فترة انتخابات الرئاسة. سيكون على الأمريكيين اتخاذ قرار حكيم في التصويت لاختيار الشخص الذي يمثلهم ويقود بلادهم نحو المستقبل.