news-22072024-123812

بدأت تايوان مناوراتها الحربية السنوية هان كوانغ، اليوم الاثنين، والتي تهدف، هذا العام، إلى أن تكون أقرب ما يمكن إلى القتال الفعلي، ومحاكاة كيفية صدّ هجوم صيني. الهدف الرئيسي من هذه المناورات هو تأكيد استعداد تايوان لصد أي هجوم محتمل من الصين وتحسين قدراتها العسكرية والدفاعية.

تعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها وتجري مناورات منتظمة حول الجزيرة للضغط على الحكومة في تايبيه للموافقة على مطالبها بالسيادة. ومع ذلك، تواجه تايوان هذه التحديات بقوة وإصرار على الحفاظ على استقلالها وسيادتها.

هذا العام، تم إلغاء العروض الاستعراضية والعناصر النارية في المناورات، وتم التركيز بدلاً من ذلك على التدريبات الليلية المكثفة وكيفية التعامل في حالة انقطاع خطوط الاتصال. هذا يعكس التركيز على الواقعية والتحضير الجاد لأي سيناريو محتمل.

في بداية المناورات، تجمع جنود الاحتياط لتلقي الأوامر، مما يوضح جدية تايوان في التعامل مع هذه المناورات وتحضير جيشها لأي ظروف قد تطرأ. كما ستتضمن المناورات تدريبات على الدفاع عن الموانئ الرئيسية في تايبيه، وهذا يعكس أهمية الاستعداد لحماية البنية التحتية الحيوية.

من المقرر أن يتم إغلاق مطار تاو يوان لمدة ساعة في يوم الخميس لإجراء تدريبات، على الرغم من توقعات بوجود إعصار في ذلك اليوم. يظهر هذا التزام تايوان بتدريب قواتها حتى في ظل ظروف غير ملائمة، مما يعكس التصميم على تحقيق أقصى قدر من الاستعداد والتأهب.

تجرى التدريبات بالذخيرة الحية فقط على الجزر النائية مثل كينمن وماتسو، وهذا يعكس حرص تايوان على تفادي أي تصعيد غير ضروري مع الصين والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. كما ستقام المناورات الحربية بالتزامن مع تدريبات الدفاع المدني في وانآن، مما يظهر التنسيق والتعاون بين القطاعين العسكري والمدني في تايوان.

بشكل عام، تعتبر مناورات تايوان هان كوانغ فرصة لتعزيز الاستعداد القتالي وتحسين التعاون بين القوات المسلحة والجهات المدنية. إن التزام تايوان بالدفاع عن سيادتها واستقلالها يعكس قوة إرادتها واستعدادها للدفاع عن حقوقها بكل الوسائل المتاحة.