قرر الرئيس الأميركي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، وهو القرار الذي لقي ترحيبًا كبيرًا من كبار الديمقراطيين. وقد دعا بايدن إلى دعم نائبته كامالا هاريس، وهذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان الديمقراطيون سيؤكدون ترشيحها في مؤتمرهم الوطني أم سيطرحون خيارات بديلة، مثل حكام كاليفورنيا وبنسلفانيا وميشيغان.
تمتد الإشادة بقرار بايدن من بيل وهيلاري كلينتون إلى باراك أوباما ونانسي بيلوسي وتشاك شومر. وقد وصفوا بايدن بأنه رئيس وطني بارز ورجل دولة ذو قيم ورؤية، وأعربوا عن دعمهم لترشيح هاريس للرئاسة.
من جهته، أشاد جيسون بالمر بخدمة بايدن للبلاد على مدى 50 عامًا، واعتبر أن قراره الانسحاب وتسليم الشعلة للجيل القادم يعكس الوطنية والقيادة الفعالة. ورأى جايسون ستاينبوم أن هناك وجوهًا قوية في الحزب الديمقراطي، ولكن هاريس هي الخيار المناسب لتكون مرشحة الحزب في هذا الوقت الحساس.
من ناحية أخرى، اعتبر دافيد رمضان أن انسحاب بايدن ودعمه لهاريس يمكن أن يقلب الانتخابات رأسًا على عقب ويزيد من فرص الديمقراطيين في الانتخابات العامة. وهذا يعكس رؤية واضحة لضرورة الوحدة والتضامن داخل الحزب.
بالنظر إلى المستقبل، يبدو أن الحزب الديمقراطي مستعد لتحديات جديدة واختيار مرشح يمثل قيمه ورؤيته. ورغم تحفظ بعض الشخصيات البارزة، يتوقع الكثيرون إيجابية هذا القرار وتأثيره على الانتخابات القادمة. وفي النهاية، يبقى الهدف الأسمى هو تحقيق مصلحة البلاد وخدمة الشعب الأميركي.