أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه تم رفع القيود على استخدام الطائرات الحربية في الضفة الغربية، وأصدر توجيهات للجيش الإسرائيلي للقضاء على الكتائب المسلحة في المنطقة. هذا القرار جاء خلال جلسة تقييم الوضع مع القادة العسكريين، حيث تلقى غالانت إحاطة حول أنشطة القوات في المنطقة لمكافحة الإرهاب وتحسين الأمن في المناطق المحلية.
وأكد غالانت على أهمية القضاء المستمر على المنظمات المسلحة ودعم الجيش الإسرائيلي في هذا السياق. وأشار إلى أن التحديات تأتي من توجيهات إيران وحزب الله وأطراف أخرى تسعى لزعزعة الاستقرار. كما أشار إلى توسيع إجراءات الهجوم العسكري في المنطقة للحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين.
في سياق متصل، تم نقل نشطاء ومتضامنون أجانب لتلقي العلاج بعد تعرضهم للاعتداء من قبل مستوطنين أثناء مساعدتهم لمزارعين فلسطينيين. وقد أكد النشطاء الأجانب أنهم تعرضوا للضرب بقضبان حديدية وحجارة من قبل مجموعة من المستوطنين. هذا الحادث يأتي في سياق تصاعد العنف في المنطقة، ويشير إلى التوترات المتزايدة بين الفلسطينيين والمستوطنين.
وفي رد فعل على الاعتداء، أكد رئيس البلدية هاني عودة أن مزارعين فلسطينيين كانوا يحاولون تنظيف أرض زراعية من الحروق السابقة عندما تعرضوا للاعتداء. وقامت قوة من جيش الاحتلال بإطلاق النار في الهواء وطرد المتطوعين من الموقع. هذه الأحداث تعكس التوترات المتصاعدة في المنطقة والصراعات الدائرة بين الفلسطينيين والمستوطنين.
بشكل عام، يشهد الصراع في الضفة الغربية تصاعداً مستمراً منذ فترة طويلة، ويتطلب حلولاً شاملة للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة. يجب على الأطراف المعنية العمل بجدية للحد من التوترات والعنف والسعي نحو حلول سلمية تخدم مصلحة الجميع.