news-22072024-150036

صاروخ كروز الروسي من طراز «كاي إيتش – 101» Kh – 101، الذي ضرب مستشفى الأطفال في كييف، يعكس صمود الصناعة الدفاعية الروسية في مواجهة الضغوط الغربية. في الوقت الحالي، يتم إطلاق العديد من الصواريخ والقنابل الجوية الموجهة من قبل روسيا على أوكرانيا، مما أثار غضباً دولياً.

وفقًا للتقارير، ارتفع إنتاج روسيا لصواريخ «كاي إيتش – 101» بشكل كبير، ويتوقع الخبراء أن يستمر هذا الارتفاع في السنوات القادمة. يشير الباحث الروسي إلى أن روسيا قد تنتج ما بين 700 و750 صاروخًا من هذا الطراز في عام 2024، وقد يصل العدد إلى ألف صاروخ في عام 2025.

تُظهر المكونات التي تم العثور عليها في حطام الصاروخ أن روسيا تعتمد على مكونات إلكترونية من مصادر خارجية، مثل الولايات المتحدة وهولندا. ومع ذلك، يعتقد المتخصصون أن هذه المكونات متاحة بسهولة في الأسواق العالمية وما زالت تستخدم على نطاق واسع في الصناعات الأخرى.

على الرغم من الضغوط الغربية والجهود لوقف تدفق المكونات إلى روسيا، إلا أن هناك شبكات معقدة تمكن روسيا من تجنب أي نقص في إمداداتها. تعتمد روسيا أيضًا على الصين ودول أخرى كشركاء لتوفير المكونات اللازمة لصناعة الأسلحة.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر التقارير أن روسيا قد وجهت تدفقاتها التجارية عبر دول شريكة وحدودية، مما يسمح لها بالحصول على المكونات الضرورية بسهولة. يتضح أن هناك تعاوناً واسع النطاق بين العديد من الدول في توجيه التدفقات التجارية لصالح روسيا.

على الرغم من الجهود الدولية لوقف تدفق المكونات إلى روسيا، يبدو أن الصناعة الدفاعية الروسية لا تظهر أي علامات ضعف. تستمر روسيا في تعزيز إنتاجها وتوجه تدفقاتها التجارية بشكل ملحوظ، مما يظهر قوة وثقة الصناعة الدفاعية الروسية في الوقت الحالي.