قتل 55 شخصًا على الأقل في انهيارات تربة جراء الأمطار الغزيرة في منطقة غوفا بجنوب إثيوبيا. تشير التقارير إلى أن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة وأن عدد الضحايا قد يرتفع.
تحدث مسؤولون محليون عن جهود متواصلة للبحث عن ناجين واستخراج جثث القتلى، وأشاروا إلى وجود نساء وأطفال ضمن الضحايا. الصور التي نشرتها السلطات المحلية تظهر سكان يتجمعون عند سفح الجبل الذي انهارت منه التربة.
وفي الصور، يُظهر أحد السكان وهو يحفر في الطين باستخدام أداة يدوية، في حين أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى عدم وجود خدمات طوارئ في تلك المنطقة. يبقى الأمل في العثور على ناجين آخرين وإنقاذهم من تحت الأنقاض، مع استمرار الجهود الإنقاذية.
التربة الرطبة والأمطار الغزيرة قد تسبب انهيارات خطيرة في المناطق الجبلية، وتعتبر هذه الحوادث شائعة في فصل الأمطار. يجب على السلطات المحلية تعزيز جهود الوقاية والتحذير لحماية السكان وتقليل حجم الكوارث المحتملة.
من المهم أن يتم توفير خدمات الطوارئ في تلك المناطق النائية لضمان استجابة سريعة وفعالة في حالات الطوارئ كهذه. يجب على الحكومة والمنظمات غير الحكومية العمل معًا لتقديم الدعم اللازم للضحايا والمتضررين من الكوارث الطبيعية.