news-23072024-020443

ذكر الطبيب الأميركي مارك بيرلموتر، الذي زار قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي قام بقتل الأطفال بصورة متعمدة باستخدام قناصاته. وقد شهد بيرلموتر حالات مقطعين ومصابين بصورة لم يسبق له مشاهدتها في حياته. وأكد بيرلموتر أن هناك مستندات تثبت استهداف الأطفال بشكل ممنهج وارتكاب جرائم حرب ضدهم.

وفي وقت سابق، أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي قام بإعدام 13 طفلا باطلاق نار مباشر على أطفال فلسطينيين داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في غزة. ووصف المرصد هذه الإعدامات بأنها انتهاك صريح للقانون الدولي، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم مروعة بشكل منهجي خلال عملياته العسكرية داخل المستشفى ومحيطه.

وأشار المرصد إلى أن الأطفال يشكلون أكثر من ثلث الضحايا الشهداء في غزة منذ فترة معينة، مما يجعل الوضع يتطلب تدخلًا فوريًا من المجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين. ودعا المرصد الجميع إلى محاسبة إسرائيل عن ارتكابها هذه الجرائم البشعة.

وفي سياق متصل، أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أن الحرب في غزة قد أسفرت عن وفاة مزيد من الأطفال بشكل وحشي، في حين أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال الحرب في غزة تفوق عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم خلال فترة زمنية مقارنة في جميع أنحاء العالم.

بالنظر إلى هذه الأحداث الصادمة والمروعة، يبدو أن الأطفال الفلسطينيين في غزة يواجهون واقعًا صعبًا ومأساويًا. يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لحماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم وحمايتهم من الانتهاكات والجرائم التي ترتكب ضدهم. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال البشعة وضمان عدم تكرارها في المستقبل.