أصوات من غزة.. معاناة المصابين من فقد أطرافهم وحرمانهم من الترميم. ذكرت أحدث إحصائية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 10 أطفال على الأقل يفقدون أحد أطرافهم يوميا في قطاع غزة. ويتسبب الحصار بحرمان الجرحى من إمكانية تركيب أطراف صناعية.
تعاني العديد من الأشخاص المصابين في قطاع غزة من تحديات كبيرة بسبب فقد أطرافهم وعدم قدرتهم على ترميمها بسبب الحصار الذي يمنع دخول المواد الطبية الضرورية. تصاعدت معاناة المرضى والجرحى بسبب النقص الحاد في الرعاية الصحية والمعدات الطبية الأساسية.
وفقًا لتقرير أونروا، يعيش العديد من المصابين في ظروف صعبة للغاية، حيث يجدون صعوبة في الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة والعلاج الملائم لحالتهم. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من عدم القدرة على الحصول على الأطراف الاصطناعية التي تساعدهم على استعادة جزء من حياتهم الطبيعية.
من الواضح أن المعاناة التي يواجهها المصابون في غزة تتطلب تدخلًا عاجلاً لتوفير الرعاية الصحية الضرورية والمساعدة في ترميم أطرافهم. يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم للسكان المحاصرين في غزة وضمان وصول المساعدات الطبية لمن يحتاجون إليها بشكل عاجل.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على السلطات المحلية في غزة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين البنية التحتية الصحية وضمان توفر الخدمات الضرورية للمصابين. يجب أن تكون الرعاية الصحية والعلاج متاحة للجميع دون تمييز أو عقبات.
بشكل عام، يجب على المجتمع الدولي والسلطات المحلية في غزة العمل سويًا للتصدي لهذه التحديات وضمان توفير الرعاية الصحية الكافية للمصابين والجرحى. إن تقديم الدعم اللازم والتركيز على تحسين البنية التحتية الصحية يمكن أن يساهم في تحسين جودة حياة الأشخاص المتضررين وتوفير العلاج الضروري لهم.