لويس دي غويندوس، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، ألمح إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في شهر سبتمبر المقبل. وأشار دي غويندوس إلى أن توقعات البنك المركزي الأوروبي ستكون العامل الأساسي في تحديد ما إذا كان التضخم سيتراجع إلى الهدف المحدد.
في الاجتماع الأخير، أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير، ولكن رئيسته كريستين لاغارد أشارت إلى أن الاجتماع المقبل في سبتمبر سيكون مفتوحًا على مصراعيه. ومع تراجع الضغوط التضخمية، يفكر العديد من صناع السياسات في إجراء المزيد من التخفيضات.
دي غويندوس أوضح أن البنك المركزي الأوروبي قرر تأجيل اتخاذ أي إجراءات بعد خفض أسعار الفائدة في شهر يونيو الماضي، حتى يتمكن من الحصول على المزيد من البيانات في شهر سبتمبر. وسيتضمن ذلك توقعات البنك للتضخم حتى عام 2026.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية (أوروبا برس)، أكد دي غويندوس أهمية التوقعات الجديدة للاقتصاد الكلي في اتخاذ القرارات المستقبلية. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي هو ضمان استقرار الأسعار والتأكد من أن معدل التضخم لن يتجاوز 2 في المائة على المدى المتوسط بحلول نهاية عام 2025.
وبحسب التوقعات الحالية للبنك المركزي الأوروبي، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم إلى 2 في المائة في الربع الأخير من العام المقبل، بعد ثلاثة أشهر من التوقعات السابقة. يعزى هذا التحديث إلى تراجع الضغوط التضخمية والحاجة لاتخاذ إجراءات للحفاظ على استقرار الاقتصاد الأوروبي.