أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف أن المملكة العربية السعودية تستمر في تعزيز دورها في قطاع التعدين، وأنها أصبحت لاعباً دولياً مهماً في هذا المجال. وخلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة في ولاية ساو باولو البرازيلية، أكد الخريف على أهمية التعاون الدولي في قطاع التعدين لدفع عملية تحول الطاقة على مستوى العالم.
وأشار الخريف إلى أن المملكة تركز على تنويع القطاعات الصناعية الرئيسية كجزء من الاستراتيجية الوطنية للصناعة، بما في ذلك تطوير قطاع التعدين وتوفير فرص استثمارية لمشاريع بقيمة تريليون ريال. وهدف هذا التنويع إلى تعزيز الصادرات الصناعية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأكد الخريف على أهمية مشاركة الشركات البرازيلية في المؤتمر الدولي للتعدين الذي سيُعقد في الرياض خلال يناير المقبل، للاطلاع على فرص الاستثمار في قطاع التعدين السعودي. كما تحدث الوزير عن خطط توطين صناعة الأدوية وتطوير قطاع السيارات في المملكة، ودعا الشركات البرازيلية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
وختم الخريف حديثه بتأكيد على أهمية التعاون والشراكة بين البلدين لتعزيز سلاسل التوريد وتطوير التبادل التكنولوجي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص جديدة للأجيال القادمة. تجدر الإشارة إلى أن مشاركة الخريف في الطاولة المستديرة جاءت في إطار زيارته الرسمية للبرازيل وتشيلي لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين.