بدأت تفاصيل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس تظهر، والتي ستُقام في الهواء الطلق للمرة الأولى خارج الملعب الرئيسي. تم نقل الحدث إلى قلب العاصمة بجري الرياضيين على متن العبارات والقوارب في نهر السين، ومن المتوقع حضور ما يصل إلى 500 ألف شخص لمشاهدة العرض من المنصات المخصصة على ضفاف النهر.
المخرج المسرحي توماس جولي هو المسؤول عن تصميم العرض، واستقطب فريق عمل إبداعي يتضمن العديد من الشخصيات المعروفة في الساحة الفنية الفرنسية. سيتم تقديم العرض على 12 قسم مختلف، حيث سيشهد الجمهور وجود نحو 3 آلاف فنان وراقص على ضفاف النهر والجسور.
لن يكون الحفل مقتصرًا على العروض الفنية والموسيقية فقط، بل سيكون أيضًا احتفالًا بالتنوع الثقافي واللغوي والديني والجنسي في فرنسا وحول العالم. رغم وجود بعض الانتقادات من اليمين المتطرف بسبب مشاركة بعض الفنانين، إلا أن المخرج جولي أكد أن الهدف هو تعزيز الفرق والاحترام بين الثقافات المختلفة.
من المتوقع أن يكون الحفل غنيًا بالموسيقى، حيث ستتخلله أغانٍ تقليدية فرنسية بجانب موسيقى الراب والإلكترو. من المقرر أن تؤدي النجمة الفرنسية المالية آية ناكامورا، على الرغم من بعض الانتقادات التي واجهتها. ومن المتوقع أن يكون العرض استثنائيًا ويتضمن عناصر مبتكرة قد تدهش الجمهور.
سيكون حضور الحفل تحسينًا لسمعة باريس كوجهة للفعاليات الكبرى، وسيعكس التنظيم الجيد للحدث القدرة الاستيعابية للعاصمة الفرنسية. يبقى الجميع في انتظار الحفل بفارغ الصبر، وسيكون العالم بأسره على موعد مع عرض لن يُنسى في قلب باريس.