يعتبر مسرح الأطفال في لبنان وسيلة هامة للتفاعل المباشر بين الأطفال والممثلين. وتقوم ريم نعوم الخازن، رائدة في هذا المجال، بتقديم مسرحيات توعوية وترفيهية تلهمها أولادها. وتعتمد ريم على تقنيات حديثة مثل (سيري) و(هاي تك) واستخدام الـ(آي باد) لجذب اهتمام الأطفال في هذا العصر التكنولوجي.
وفي ظل جائحة فيروس كورونا والانعزال الاجتماعي، لاحظت ريم تبدلات في سلوكيات الأطفال وانعزالهم في المنازل دون أنشطة ترفيهية تناسبهم. وتؤكد على أهمية دور الأهل في توفير الأنشطة الترفيهية المناسبة لأطفالهم في هذه الفترة الصعبة.
وتتجاوز عروض مسرحيات ريم حدود لبنان، حيث تقدم عروضها في عدة بلدان عربية مثل دبي وقطر والكويت، وتحظى بتفاعل إيجابي من الأطفال العرب هناك. وتسعى ريم إلى تعليم الأطفال من خلال عروضها بشكل مبتكر وممتع، مما يجعلها مطلوبة في بلدان أخرى أيضًا.
بجانب القصص التي تحتويها عروضها، تضيف ريم عناصر فنية أخرى مثل اللوحات الغنائية والراقصة. وتعمل على تأسيس أكاديمية لتعليم الفنون المختلفة للأطفال، وتشجع تلاميذها على المشاركة في عروضها ليصبحوا جزءًا فعالًا من العرض بدلاً من مجرد مشاهدين passين.