وجّهت الكرملين رسالة تحذير قوية إلى الغرب بسبب استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا. هدد الناطق الرئاسي بـ”رد قاس” ووصف سرقة الأصول الروسية بأنها أسوأ مسار يمكن اتباعه من قبل أوروبا. ولوح بيسكوف بخطوات قد تقوم بها موسكو لمواجهة هذا الأمر.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف أن الدول الغربية لم تظهر استعدادا للتعاون المتكافئ مع روسيا، وأن هناك تفضيل للولايات المتحدة على حساب روسيا والصين. ودعت السفارة الأميركية في موسكو إلى الإفراج عن الصحافية الروسية الأميركية المسجونة بتهمة نشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي.
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الاستراتيجية الصاروخية الروسية أجرت تدريبات باستخدام قاذفات الصواريخ “يارس” المتنقلة. وقد تم توجيه ضربة صاروخية إلى مدينة خاركيف الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل 50 مدربا ومرتزقا أجنبيا.
وفي خطوة أخرى، اقترح مجلس النواب الروسي احتجازا تأديبيا للجنود الذين يستخدمون أجهزة محمولة مزودة بكاميرات وخصائص تحديد الموقع الجغرافي في مناطق القتال مثل أوكرانيا. ويهدف هذا الاقتراح إلى فرض قيود على استخدام الأجهزة التي تسمح بالتصوير والتسجيل الصوتي ونقل البيانات الجغرافية أثناء التواجد في مناطق الصراع.
يبقى الصراع الدائر في شرق أوكرانيا موضوعا ساخنا يثير الكثير من التوترات بين روسيا والغرب، ومن المهم متابعة التطورات الأخيرة وفهم الأبعاد السياسية والاقتصادية والعسكرية لهذا الصراع.