تم إدانة الداعية البريطاني المتطرف أنجم تشودري بتهمة قيادة منظمة إرهابية، حيث حكم عليه بذلك في المملكة المتحدة. تشودري، البالغ من العمر 56 عامًا ومن أصول باكستانية، تولى إشراف منظمة “المهاجرون” المحظورة منذ عام 2010، كما انضم إلى مجموعة “جمعية المفكرين الإسلاميين” في نيويورك، التي تعتبر الفرع الأميركي لمنظمة “المهاجرون”.
تم اعتقال تشودري في شرق لندن في 17 يوليو ومن المقرر أن يتم الإعلان عن عقوبته في 30 يوليو. خلال المحاكمة، أكد تشودري أن جمعية المفكرين الإسلاميين غير موجودة وأن منظمة “المهاجرون” تم تفكيكها في عام 2004.
تشودري كان يعرف بتمثيله لأوساط “لندنستان” والتي تعتبر من الجماعات المتطرفة التي نشأت في العاصمة البريطانية في بداية القرن الحالي. وقد اتهم أتباع تشودري بالمشاركة في أعمال إرهابية في جميع أنحاء العالم.
إضافةً إلى ذلك، حُكم على تشودري بالسجن لمدة 5 سنوات ونصف بسبب دعوته لدعم تنظيم “داعش” في مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت. تم الإفراج عنه في أكتوبر 2018 بعد قضاء نصف مدة العقوبة ولكنه استمر تحت المراقبة.
تشودري كان ينظم مظاهرات أمام المساجد والسفارات ومراكز الشرطة في المملكة المتحدة، حيث كان يهدف إلى رفع راية الإسلام فوق مقر رئيس الحكومة في داونينغ ستريت. الشرطة الأميركية تمكنت من اختراق منظمة “المهاجرون” وحضرت مؤتمراتها عبر الإنترنت.
إدانة تشودري تعتبر إضافة جديدة لسجله الإجرامي وتؤكد على أهمية متابعة الأشخاص الكبار في التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى متابعة العناصر الصغار. التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل أكثر عن أنشطة تشودري وتأثيرها على المجتمع.