news-23072024-091946

ما زال ملعب “بوست ستاديون” قائما على بُعد حوالي 10 دقائق سيراً على الأقدام شمال غربي محطة السكك الحديدية الرئيسية في برلين. تم تجهيز هذا الملعب لاستضافة مباريات كرة القدم الأميركية الآن، لكن في عام 1936 كان المكان الذي شهد حضور أدولف هتلر الوحيد لمباراة كرة القدم.

هتلر كان متشككا في كرة القدم، ولكن ألمانيا قدمت أداءً رائعًا وفازت بتسعة أهداف مقابل لا شيء ضد لوكسمبورغ. وبعد ذلك، خسرت ألمانيا أمام النرويج بنتيجة 2-0 في دور ربع النهائي، مما جلب الدهشة للكثيرين.

إيطاليا فازت بالميدالية الذهبية في النهاية بعد تغلبها على النرويج والنمسا، وهذا جعلها تضيف الذهبية الأولمبية إلى كأس العالم التي فازت بها سابقًا. ورغم فوز إيطاليا بكأس العالم مرتين بعد ذلك، إلا أن مديرها الفني فيتوريو بوزو كان يعتبر عام 1936 أفضل إنجاز له.

كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية تواجه دائمًا تحديات مع “الهواة”، وهذا قد أثر بشكل كبير على النتائج. ومن خلال التاريخ، فازت منتخبات من دول شيوعية بالميداليات الذهبية بسبب التعريف المرن لمصطلح “هواة”.

بعد انهيار الشيوعية، تحدثت تطورات في كرة القدم الأفريقية مع انتصارات مثيرة لنيجيريا والكاميرون. ومع ذلك، ظلت كرة القدم الأفريقية تعاني في البطولات الكبرى بعد ذلك.

منذ عام 1996، يُسمح في دورة الألعاب الأولمبية للاعبين تحت 23 عامًا بالمشاركة، مع ثلاثة لاعبين فوق السن. وبمشاركة لاعبين كبار مثل لويك بادي وألكسندر لاكازيت، تظهر الأرجنتين وفرنسا استعدادهما للمنافسة.

في النهاية، تُعد كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية أقل أهمية مقارنة بالبطولات الكبرى، ولكنها توفر فرصة لظهور النجوم الشباب والتطور المستقبلي. لا تُعتبر الذهبية الأولمبية هدفًا رئيسيًا، لكنها تعكس تاريخ اللاعبين وتطورهم في عالم كرة القدم.