قال حاملو علم الفريق الأولمبي للاجئين إن صوتهم سيصل إلى العالم خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس لتسليط الضوء على قضية ملايين النازحين. الفريق يتطلع إلى المنافسة بقوة وحصد الميداليات في 12 رياضة مختلفة.
تم تشكيل أكبر فريق للاجئين على الإطلاق، يضم 37 رياضيًا من بلدان مثل سوريا والسودان والكاميرون وإثيوبيا وإيران وأفغانستان. يعتبر هذا الفريق هو الثالث الذي يتم تشكيله للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
سيندي نغامبا، الملاكمة من الكاميرون، والتي تعيش حاليًا في بريطانيا، أكدت أنها تشعر بالفخر والاعتزاز بكونها جزءًا من الفريق الأولمبي للاجئين. تحدثت عن الروح القتالية والطموح الذي يميز اللاعبين ويجعلهم عائلة واحدة.
الفريق الأولمبي للاجئين يعتبر رمزًا للأمل، حيث يمثل أكثر من 100 مليون نازح حول العالم. يعبر الرياضيون عن فخرهم بكونهم رياضيين وقادرين على تحقيق الإنجازات والفوز بالميداليات.
مشاركة الفريق في دورة الألعاب الأولمبية في باريس تعتبر رسالة قوية للعالم بأن الشغف والإرادة يمكنهما تحقيق النجاح. تجسد هذه المشاركة الأمل وتلهم الملايين حول العالم الذين يواجهون الصعوبات والتحديات.
بالرغم من الصعوبات التي واجهها الرياضيون كلاجئين، إلا أنهم يثبتون يومًا بعد يوم أنهم يملكون القدرة على تحقيق النجاح والتفوق. يعكس الفريق الأولمبي للاجئين قوة الإرادة والعزيمة في مواجهة التحديات وتحقيق الأحلام.