قام المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، بتعيين الكاتب والمترجم والسيناريست السعودي عبد الله بن بخيت كمستشار ثقافي له ونائب لرئيس “جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً”، التي يديرها الدكتور سعد البازعي.
عبد الله بن بخيت هو أحد أعلام الأدب السعودي والعربي، وقد حاز على اهتمام وتقدير واسعين من الأوساط الثقافية في المنطقة بسبب إنجازاته الكبيرة في مجال الأدب. وتعتبر هذه الخطوة متماشية مع طبيعة الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية ذات الجماهيرية العالية والقابلة للتحويل إلى أفلام سينمائية.
بن بخيت له العديد من الأعمال السردية، بما في ذلك روايات مشهورة مثل “شارع العطايف”، “التابوت النبيل”، و”الدحو”، بالإضافة إلى مجموعتين من القصص الطويلة. كما كتب مقالات يومية لأكثر من 30 عاماً في عدة صحف، تناول فيها المواضيع العامة والثقافية بأسلوب حاد.
كما قام بن بخيت بتأليف سيناريوهات لمسلسلات تلفزيونية مثل “هوامير الصحراء”، “جرذان الصحراء”، ومشاركته في مسلسل “طاش ما طاش”، و”يا وطني” الذي عُرض على التلفزيون السعودي.
يتكون فريق تحكيم الجائزة من خبراء في مجالات الأدب، السينما، الإنتاج والإخراج السينمائي. ويضم الفريق عدداً من الكتاب والروائيين البارزين من مختلف الدول العربية، مما يجعله ذا خبرة واسعة وتنوع في تقييم الأعمال المشاركة.
تركز الجائزة على الروايات الجماهيرية التي يمكن تحويلها إلى أفلام سينمائية، وتتضمن عدة فئات مثل الجوائز الكبرى وأفضل روايات في تصنيفات مختلفة مثل التشويق والإثارة، الكوميديا، الغموض والجريمة، الفانتازيا، الرعب، التاريخية، الرومانسية والواقعية.
إلى جانب الجوائز المالية الكبيرة التي تمنح للروايات الفائزة، تشمل الجائزة أيضاً جوائز لأفضل أعمال سيناريو مقدمة من أعمال أدبية، وأفضل عمل روائي مترجم، وأفضل ناشر عربي. ويتم تحديد الفائز بجائزة الجمهور من خلال التصويت الإلكتروني.
بهذه الطريقة، تعتبر جائزة القلم الذهبي للأدب فرصة ممتازة للكتاب والروائيين العرب للتألق والابتكار في عالم الأدب والسينما، وتعزز من تطوير صناعة الأدب والسينما في الوطن العربي.