بعد أسابيع من الخلاف، وافق تحالف الأحزاب اليسارية الفرنسية على ترشيح لوسي كاستيتس لمنصب رئيس الوزراء. لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض هذا القرار وأكد على ضرورة الاحتفاظ بالحكومة المؤقتة حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية عام 2024 لتجنب الفوضى.
لوسي كاستيتس ولدت في عام 1987 في مدينة كون الفرنسية وتخرجت من المدرسة الوطنية للإدارة في باريس. تعمل حاليًا كمديرة للتمويل والمشتريات في باريس، ولديها خلفية في مجال مكافحة التهرب الضريبي والجرائم المالية.
خلال مناظرة تلفزيونية في عام 2022، انتقدت كاستيتس سياسة إدارة ماكرون وأكدت على أهمية إلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي أثار احتجاجات واسعة النطاق في عام 2023. كما أشارت إلى ضرورة القيام بإصلاحات ضريبية كبيرة لضمان العدالة الاجتماعية.
الترشيح لكاستيتس قد يسهم في وقف الصراعات الداخلية في التحالف اليساري بين الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي وحزب “فرنسا الأبية” الراديكالي. ومن المتوقع أن تتم تنصيبها كرئيسة للوزراء بعد الألعاب الأولمبية المقبلة، في حين يستمر غابرييل أتال ووزراء حكومته بمهامهم بشكل مؤقت.