news-31072024-102141

تعرضت ولادة الحكومة الجديدة في إيران لتحدي كبير بعد اغتيال رئيس حركة “حماس”، إسماعيل هنية في طهران. هذا الحدث جاء بعد ساعات من تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان الذي رفع شعار “سياسة خارجية متوازنة”. وقد حذر أعضاء فريقه من “محاولات إسرائيلية لعرقلة الحكومة” في ظل تصاعد التهديدات بالانتقام.
تثير جريمة اغتيال إسماعيل هنية شكوكا حول قدرة بزشكيان على تنفيذ الشعار الذي رفعه، خاصة بعد تصريحاته بشأن دعم إيران للجماعات المسلحة المحلية وتأكيده على استمرار هذا الدعم. يبدو أن تشكيل حكومة بزشكيان قد يواجه تحديات برلمانية نظرا للتوجهات الغربية التي ينتمي إليها بعض المسؤولين المحتملين.
من جانبه، قام بزشكيان بالتحرك السريع بعد بيانه الذي أدان الهجوم، حيث عقد اجتماعا طارئا مع وزراء الحكومة المنتهية ولايتها. كما أجرى محادثات مع مسؤولين أوروبيين حول إحياء الاتفاق النووي وإزالة العقوبات الاقتصادية.
بزشكيان أكد على ضرورة فهم الدول الغربية للحقائق وبناء علاقات محترمة مع إيران، مشددا على أن حكومته لن تستسلم للترهيب والضغط. وعلى الرغم من الانقسام في الردود على خطابه الأول، إلا أن التوجهات الإصلاحية التي أعلنها تجاه رفع العقوبات وتحقيق العدالة والسلام قد حظيت بتأييد واسع من الصحف الإصلاحية.