تم نقل تقرير من الصحيفة المحلية عن وكالة فايننشال تايمز تؤكد فيه أن هناك ضغطًا كبيرًا على إيران لعدم الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. يقول دبلوماسي غربي إن مستقبل الصراع قد يعتمد على حسابات إيران أكثر من حسابات إسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى أن هنية قُتل في غارة صهيونية غادرة أثناء زيارته لحضور تنصيب الرئيس الإيراني. وقد أدانت حماس الاغتيال ووصفته بالعمل الإرهابي المكتمل الأركان وانتهاك لسيادة إيران.
بالإضافة إلى ذلك، تتحسب إسرائيل لرد من إيران على الاغتيال، وقد أبلغت لبنان وإيران بأنها مستعدة لحرب شاملة. وفي سياق متصل، حشدت الولايات المتحدة 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد الحادث.
وبعد الاغتيال، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أن طهران ترى أنها ملزمة بالثأر لدم هنية، معتبرًا الكيان الصهيوني المجرم بأنه مهد الأرضية للعقوبة. وفي إجتماع طارئ، أمر خامنئي بضرب إسرائيل مباشرة ردًا على الاغتيال، ما يشمل هجومًا منسقًا من إيران واليمن وسوريا والعراق.
وبالتالي، تتصاعد التوترات في المنطقة، مع تصاعد التهديدات والتحضيرات لحرب إقليمية قد تندلع في أي لحظة. سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل حال ورودها.