news-07082024-095817

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء، أنها تمكنت من إحباط مخطط إيراني لاغتيال مسؤولين أمريكيين في واشنطن. وذلك كان رد فعل على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية ببغداد في العام 2020.

وقد أكد وزير العدل الأمريكي، ميريك غارلاند، في بيان صحفي أن الوزارة كانت تعمل بجد لسنوات لمنع محاولات إيران للانتقام من مسؤولين أمريكيين على خلفية مقتل سليماني. وتم اعتقال المواطن الباكستاني المرتبط بإيران، آصف ميرشانت، ووُجّهت له تهمة محاولة ارتكاب جريمة قتل بواسطة قتلة مأجورين.

وبحسب المدعي العام في مدينة بروكلين بولاية نيويورك، فإن ميرشانت كان يعمل لصالح أطراف خارجية وكان يخطط لاغتيال مسؤولين حكوميين أمريكيين على الأراضي الأمريكية. ورغم عدم تحديد الشخصيات المستهدفة، إلا أن وزير العدل أكد عدم وجود صلة بين المتهم ومحاولة اغتيال ترمب في ولاية بنسلفانيا.

وأظهر البيان أن المتهم كان مرتبطًا بشكل وثيق بإيران، حيث يعيش زوجته وأولاده في طهران، بالإضافة إلى وجود أسرة أخرى له في كراتشي بباكستان. وأشارت الخارجية الباكستانية إلى أنها في انتظار المزيد من التفاصيل حول هذه القضية.

وبحسب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن اللجوء لقتلة مأجورين هو أسلوب إيراني معروف. وأكد وزير العدل أن الولايات المتحدة لن تتساهل مع أي شخص يحاول تنفيذ مؤامرة إيرانية لقتل مواطنين أمريكيين.

وفي الختام، حذر الوزير الأمريكي من أن هذه التهديدات ستظل مستمرة، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة لن تكون الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإيران عدوانية منذ سنة 1980، وتم قتل الجنرال سليماني في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في بغداد.

هذه الأحداث تسلط الضوء على التوترات الدولية والتحديات التي تواجهها العلاقات بين الدول، مما يستدعي تعزيز التعاون وتعزيز الجهود الدبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد والعنف في المستقبل.