news-12082024-131910

دعت زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران وحلفاءها إلى عدم شن هجمات على إسرائيل. هذا النداء جاء في بيان مشترك أصدره زعماء الدول الثلاثة، حيث حذروا من أن الهجمات الإيرانية قد تؤدي إلى تصاعد التوترات وتوسع رقعة الحرب في المنطقة.

وأشاد البيان بجهود الشركاء في قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الفور والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وفي وقت متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن تسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى إرسال غواصة صواريخ موجهة. هذه الإجراءات تأتي في سياق محاولة الولايات المتحدة لردع إيران وحلفاءها وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

من جانبها، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأن إيران تستعد لهجوم واسع النطاق عليها. ووفقا لتقارير، يشير التقدير الإسرائيلي إلى أن إيران قد تشن هجوما مباشرا على إسرائيل قريبا، بسبب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس والقيادي البارز في حزب الله.

يجري الآن تحضيرات عسكرية في إسرائيل، حيث تم رفع حالة التأهب في الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو. من المتوقع أن تشمل الهجمات المحتملة إطلاق صواريخ ومسيّرات على أهداف عسكرية في منطقة وسط إسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أن غزة شهدت حربا مدمرة منذ أكتوبر 2023، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بين الأطفال والنساء. وفي هذا السياق، تواصلت الجهود لوقف التصعيد الإقليمي والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

يبقى السؤال المطروح الآن حول كيف ستكون ردة فعل إيران على هذه التطورات، وهل ستتبنى سلوكًا يؤدي إلى تصعيد الموقف أكثر أم ستلتزم بعدم العدوان. تبقى المنطقة على مفترق طرق، والحل السلمي يبدو أمرًا أكثر أهمية من أي وقت مضى.