من هو الشيخ عكرمة صبري؟
يعتبر الشيخ عكرمة صبري من الشخصيات البارزة في القدس والديار الفلسطينية، حيث يتمتع بسمعة طيبة ومكانة عالية في المجتمع الفلسطيني. ولد الشيخ عكرمة في القدس، ونشأ وتربى في أجواء تملؤها القدسية وروح الصمود والصبر. والده كان خطيبا في المسجد الأقصى وقاضيا شرعيا في القدس، مما أثر بشكل كبير على تكوين شخصيته وتوجهاته الدينية والثقافية.
مسيرة تعليمية ودينية متميزة
يتمتع الشيخ عكرمة صبري بمسيرة تعليمية ودينية متميزة، حيث حصل على البكالوريوس من جامعة بغداد والماجستير من جامعة النجاح الوطنية، وأخيرا الدكتوراه من الأزهر الشريف. وقد كانت رحلته العلمية مليئة بالجهد والاجتهاد، حيث تخصص في الفقه واللغة العربية والحضارة الإسلامية، وقام بنشر العديد من الكتب والبحوث في هذه المجالات.
دوره في خدمة المجتمع الفلسطيني
يعتبر الشيخ عكرمة صبري من الشخصيات الاجتماعية الهامة في فلسطين، حيث شغل مناصب مهمة مثل مفتي القدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس. كما أسس هيئة العلماء والدعاة وشارك في إنشاء وإدارة جمعيات خيرية تعمل على دعم الفقراء والمحتاجين في المجتمع الفلسطيني.
ينصح الشيخ عكرمة الشعب الفلسطيني بأن يتحد في مواقفه ويظل صامدا في وجه التحديات التي تواجههم، ويأمل في يوم يتحقق فيه حل القضية الفلسطينية ويتمكن الفلسطينيون من إقامة دولتهم المستقلة. وهذا يعكس إيمانه بقدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق آمالهم وطموحاتهم بالحرية والاستقلال.
بهذه الطريقة، يظل الشيخ عكرمة صبري رمزا للصمود والثبات في وجه الاحتلال، ومثالا يحتذى به في العمل الخيري والتعليم وخدمة المجتمع. يعتبر الشيخ عكرمة صبري شخصية استثنائية تقدم الدعم والمساعدة للفلسطينيين وتعمل على تعزيز الوحدة والتضامن بينهم، مما يجعله قيمة مضافة للمجتمع الفلسطيني وروح الأمل التي يحتاجها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها.