news-05092024-113634

تجمع طلاب جامعة جورج تاون للتعبير عن رفضهم للحرب على غزة

في خطوة تعكس التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، نظم طلاب جامعة جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن مظاهرة احتجاجية للتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة في القطاع. بمشاركة عدد كبير من الطلاب والمدرسين والموظفين، انطلقت المظاهرة بشكل سلمي وهادئ، حيث رفع المشاركون لافتات تطالب بوقف الحرب الدموية وإنهاء القتل الجماعي للمدنيين الأبرياء في غزة.

الطلاب الذين شاركوا في المظاهرة عبروا عن استيائهم وغضبهم إزاء الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه أهل غزة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. وقد أكدوا على ضرورة وقف الحرب فوراً وتحميل إسرائيل المسؤولية عن جرائمها ضد الإنسانية.

رسالة واضحة لواشنطن: وقف دعم العدوان على غزة

من خلال تنظيم هذه المظاهرة، أراد الطلاب في جامعة جورج تاون إيصال رسالة قوية إلى الحكومة الأميركية وإلى المجتمع الدولي بأسره، بضرورة وقف الدعم الأميركي للعدوان الإسرائيلي على غزة. فقد عبر المشاركون عن رفضهم القاطع لاستمرار توريط الولايات المتحدة في دعم الحرب وتسليح الكيان الصهيوني، الذي يرتكب انتهاكات خطيرة ضد الشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق، طالب الطلاب بإيقاف الدعم المالي والعسكري لإسرائيل، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين العزل في غزة. كما دعوا إلى تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الدمار الذي يلحقه بالبنية التحتية والمدن والمنازل في القطاع.

تعبير عن الواجب الإنساني: دعم للضحايا والمظلومين

بهذه المظاهرة، أظهر الطلاب في جامعة جورج تاون تضامنهم الكامل مع الضحايا والمظلومين في غزة، وتأكيدهم على ضرورة تقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة. فقد شدد المشاركون على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الحرب، وضرورة تقديم الدعم النفسي والطبي للضحايا والعائلات التي فقدت أحباءها جراء القصف الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، دعا الطلاب إلى تشكيل لجان إغاثة ودعم لسكان غزة، لضمان وصول المساعدات الضرورية لهم وتلبية احتياجاتهم الطارئة. كما عبروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في معركتهم من أجل الحرية والكرامة، وعن رفضهم لأي اعتداء على الحقوق الإنسانية والقانون الدولي.

بهذه الخطوة، أظهر طلاب جامعة جورج تاون الالتزام بالقيم الإنسانية والأخلاقية، ورفضهم القاطع للظلم والاضطهاد في أي مكان في العالم. وعبروا عن إصرارهم على مواصلة النضال من أجل العدالة والسلام، وعلى تحقيق حقوق الشعوب في تقرير مصيرها والعيش بسلام وأمان.