مظاهرات في عمان لاستعادة جثمان الجازي من إسرائيل
شهدت العاصمة الأردنية عمان مظاهرة حاشدة للمطالبة باستعادة جثمان ماهر الجازي الحويطات، الذي قتل في عملية جسر الملك حسين التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين. المتظاهرون رفعوا شعارات تندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ويشجعون على دعم المقاومة الفلسطينية.
وأكد مراسل الجزيرة نت تامر الصمادي، الذي شارك في تغطية المظاهرة، أن المتظاهرين طالبوا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة واستعادة اثنين من المواطنين الأردنيين الذين ما زالوا تحت التحقيق من قبل الجانب الإسرائيلي بسبب العملية.
تأييد للمقاومة الفلسطينية
أبدى المتظاهرون تأييدهم الكامل للعملية التي نفذها ماهر الجازي، ورفعوا صوره إلى جانب صور أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، كمظهر من مظاهر التضامن مع المقاومة والدعم لشعب غزة.
وفي هذا السياق، أوضح الصمادي أن الحكومة الأردنية تعمل بجد لاستعادة جثمان الجازي وعودة المووطنين المحتجزين في إسرائيل، بالإضافة إلى جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام.
موقف الحكومة الأردنية
من جانبها، أكدت الحكومة الأردنية بقيادة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أنها تعمل بكل جهد لاستعادة جثمان الجازي والمواطنين المحتجزين في إسرائيل. وأشار الحكومة إلى أنها تواصلت مع السلطات الإسرائيلية منذ أيام لحل هذه القضية الإنسانية بشكل سريع وموثوق.
علاوة على ذلك، أعلنت الحكومة الأردنية عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمها لمقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تطورات الوضع الراهن
وفي ظل هذه التطورات، تسعى الحكومة الأردنية للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل تسهيل عملية استعادة جثمان الجازي والمواطنين المحتجزين. وقد أعلنت الحكومة عن استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحل هذه القضية بشكل سريع وموثوق.
من جهة أخرى، تواصلت الجهات المعنية في الأردن مع عائلة الجازي والمواطنين المحتجزين لتقديم الدعم اللازم والاطمئنان على حالتهم. وقد أكدت الحكومة على أهمية التعاون الدولي من أجل حل هذه القضية الإنسانية بأسرع وقت ممكن.
وفي هذا السياق، توجهت الحكومة بنداء إلى المجتمع الدولي للتدخل العاجل والفعال من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.
بناء على ذلك، يظل الوضع الإنساني في غزة هشاً ومأساوياً، حيث تستمر الغارات الإسرائيلية على المنازل والبنية التحتية والمنشآت الصحية. وتتزايد حالات الإصابات والوفيات بين الأطفال والنساء والمدنيين العزل، مما يتطلب تدخل دولي عاجل لوقف هذه المجازر البشعة.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن يعتبر من أقرب الدول للشعب الفلسطيني ويحمل قضاياه الإنسانية في قلب أولوياته. وعلى الرغم من التحديات والضغوطات الدولية، يستمر الأردن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة الظلم والقمع الإسرائيلي.
وفي ختام القصة، يظل الأمل معلقاً على تحقيق العدالة واستعادة كرامة الشهداء والمعتقلين، وتحقيق حلول سلمية وعادلة للقضية الفلسطينية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمته القدس الشرقية.