news-18092024-072608

تفاصيل الحادثة

تعرض حزب الله اللبناني لضربة قوية جدًا يوم أمس، حيث تم تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها أفراد الحزب في لبنان وسوريا. وقد أسفرت هذه الهجمات المتزامنة عن إصابة أكثر من 3000 شخص ومقتل تسعة على الأقل، بما في ذلك أبناء مسؤولين كبار في الحزب. وقد أثارت هذه الأحداث المروعة مخاوف كبيرة من اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، حيث حذرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة من تداعياتها المحتملة.

ردود الفعل

رفض حزب الله بشدة هذه الهجمات، محملًا تل أبيب المسؤولية الكاملة عنها. وقد أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تعتزم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن هذه الاعتداءات الغاشمة. كما أدانت الحكومة اللبنانية بشدة هذه العمليات، وصفتها بأنها “إجرام إسرائيلي موصوف”.

التحقيقات والمعلومات الأولية

وفقًا لوكالة “رويترز”، فإن تفجير أجهزة الاتصال قد يكون ناتجًا عن انفجار بطاريات ليثيوم في هذه الأجهزة. ومع ذلك، فإن مصادر أمنية لبنانية شككت في هذا الادعاء، مشيرة إلى أن التحقيقات الجارية ستكشف الحقيقة في وقت لاحق.

وأظهرت المعلومات أن قادة بارزين في حزب الله قد تعرضوا للإصابة في هذه الهجمات، بينما أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت إصابة السفير الإيراني بجروح طفيفة. وتم الإبلاغ عن وفاة طفلة في لبنان جنوبًا، بالإضافة إلى إصابة عدد من أفراد عائلات قادة حزب الله البارزين.

وشملت الهجمات أيضًا أفراد حزب الله في سوريا، حيث أسفرت عن إصابة العديد منهم بجروح. وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التصعيد المحتمل في المنطقة، مؤكدة أنها ليست متورطة في هذا الحادث.

هذه الأحداث تعد تطورًا خطيرًا في المنطقة، وقد دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة تهدئة الأوضاع وتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مزيد من الدمار والفوضى.