news-07102024-033228

قال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن الفصائل الفلسطينية تمتلك عدد كافٍ من الأسرى الإسرائيليين لتبادلهم مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل. هذا ما أكده خلال كلمته المسجلة بمناسبة مرور عام على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالأسرى، تقدر إسرائيل عددهم في غزة بنحو 101 أسير من بين 239 على الأقل تم اعتقالهم في أكتوبر 2023. وقد تم تبادل عدد منهم خلال هدنة مؤقتة في الشهر الماضي، في حين أعلنت حماس مقتل عدد آخر في غارات إسرائيلية.

وأشار النخالة إلى أن القرار الأساسي لوحدة المقاومة كان منذ اليوم الأول للصراع، وأنهم وكلوا حماس بقيادة الجانب السياسي. كما أوضح أن إسرائيل تتجنب التزاماتها وتسعى لفرض شروط تقرب من الاستسلام.

وأكد النخالة على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى بما يضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. كما شدد على أهمية وحدة المقاومة في تحقيق النصر، ووحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو.

على الرغم من جهود الوساطة المستمرة والمقترحات المتكررة لإنهاء العدوان وتبادل الأسرى، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل وضع شروط جديدة. بينما حذر وزير الدفاع ورئيس الموساد من أن تلك الشروط قد تعرقل التوصل إلى اتفاقية لتبادل الأسرى.

وتشمل تلك الشروط استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة. بينما تصر حركة حماس على انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع ووقف العدوان للموافقة على أي اتفاق.