news-07102024-213501

قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عدم الذهاب إلى “كانوسا”، وهو قرار أثار تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي. يُعتبر هذا الرفض بمثابة رفض الخضوع وطلب المغفرة، ويُذكر أن هذا التعبير مستوحى من تاريخ الإمبراطور الألماني هنري الرابع في القرن الـ11.

على الرغم من موقف تبون، تفاعل الجزائريون مع هذا القرار بطرق مختلفة. بينما اعتبر البعض أن هذا الموقف يعكس القوة وعدم الاستسلام للضغوط الخارجية، رأى آخرون أنه يجعل الرئيس في موقف ضعف. ومن جانبه، أشار البعض إلى أن الجزائر لا ترضخ للضغوط وتتمسك بسياستها.

من ناحية أخرى، تم تقليص التمثيل الدبلوماسي الجزائري في باريس واستدعاء السفير الجزائري عقب دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية. هذا القرار أدى إلى توتر جديد في العلاقات بين البلدين، وقد يكون له تأثير على العلاقات المستقبلية بين الجزائر وفرنسا.

بشكل عام، يظهر رفض تبون لزيارة “كانوسا” تصميمه على الحفاظ على استقلالية الجزائر وعدم التراجع عن مواقفها، وهو ما يعكس العزم والثبات في سياسة البلاد. تبقى الأسباب الدقيقة وراء هذا القرار موضوع تكهنات وتحليلات مستقبلية قد تشكل جزءًا من الحوار السياسي في الأيام القادمة.