news-11102024-122510

أعلن وزير المالية الفرنسي، أنطوان أرماند، يوم الجمعة، عن استراتيجية الموازنة التقشفية التي تهدف إلى استعادة السيطرة على “الديون الضخمة”، وأشار إلى أهمية متابعة تقييمات الأسواق المالية بدقة.
وقد أصدرت الحكومة الفرنسية يوم الخميس، موازنتها لعام 2025، والتي تشمل خططًا لزيادة الضرائب وتقليص الإنفاق بمبلغ 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار) للتصدي للعجز المالي المتزايد، وفقًا لـ “رويترز”.
وفي حديثه لتلفزيون “فرنسا 2″، قال أرماند: “لا تتعلق سياستنا بوكالات التصنيف، ولكننا نراقب بعناية المناخ الدولي وآراء الناس حيال فرنسا”.
وأضاف: “نحن بحاجة ماسة للتصرف أمام العجز المتزايد، وهذا هو سبب تقديمنا لموازنة الانتعاش أمس. علينا استعادة السيطرة على ديوننا وعجزنا”.
من المتوقع أن تحدث وكالة التصنيف “فيتش” تحديثًا لرأيها بشأن الديون الفرنسية في وقت لاحق يوم الجمعة، في حين يواجه الأسواق تهديد خفض التصنيف من قبل وكالة “موديز”، التي ستعيد النظر في موقفها في نهاية الشهر.
ويتعرض رئيس الوزراء ميشال بارنييه لضغوط متزايدة من الأسواق المالية وشركاء الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات، بسبب انخفاض إيرادات الضرائب هذا العام عن التوقعات، وتجاوز الإنفاق التقديرات.
وفي سوق السندات، لم تشهد السندات الفرنسية تغييرًا كبيرًا يوم الجمعة، حيث يتابع المستثمرون تقييم موازنة الحكومة لعام 2025 التي تستهدف معالجة العجز المالي المتزايد.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومة تحقيق توازن في ضغوط الموازنة، التي تعادل نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي، من أجل تجنب معارضة الأحزاب المعارضة والتي قد تحاول إسقاط الحكومة.
وفي الختام، يجب على الحكومة الفرنسية أن تتخذ إجراءات حازمة للتصدي للعجز المالي المتنامي واستعادة الثقة في الاقتصاد الوطني، من خلال تنفيذ خطط محكمة ومدروسة للتقشف وزيادة الإيرادات.