كشف المدافع الفرنسي بنجامين ميندي، خلال جلسة استماع أمام محكمة العمل في مانشستر، أنه اضطر لاقتراض المال من زملائه في نادي مانشستر سيتي لتغطية الرسوم القانونية ومصاريفه الشخصية خلال فترة اتهامه بجرائم جنسية. وطالب ميندي ناديه السابق بمبلغ 15 مليون دولار من رواتبه المتأخرة بعد توقف دفعها عنه بعد اتهامه في عام 2021.
وفي المحاكمة الأولى في يناير 2023، تمت تبرئة ميندي من تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي، ونفى جميع الاتهامات الموجهة إليه. بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي في يونيو 2023، انضم ميندي إلى نادي لوريان الفرنسي في دوري الدرجة الثانية.
وأكد ميندي أنه تلقى دعماً مالياً من زملائه رحيم سترلينغ، برناردو سيلفا، ورياض محرز لمساعدته في تسديد الديون ودعم أسرته خلال هذه الفترة الصعبة. وتحدث عن الصعوبات التي واجهها في دفع تكاليف تربية طفله والمحاكمات التي مر بها.
ووفقاً لوثائق المحكمة، استنفد ميندي مدخراته بسرعة وبيع قصره لتغطية نفقات المحاكمات والفواتير والنفقات الشخصية بعد حجب راتبه. وأضاف أنه تلقى تأكيدات بأنه سيحصل على رواتبه المتأخرة بمجرد براءته من التهم الموجهة إليه.
ميندي انتقد نادي مانشستر سيتي لعدم اعتذاره له أو الاعتراف بأن تهما زوراً وضعت عليه تكلفته الكثير، وطالب بحقه في استلام راتبه الذي كان يستحقه لولا اتهامه الباطل. ومن المتوقع استمرار جلسات المحكمة لمدة يومين آخرين لاتخاذ القرار النهائي في القضية.