امتلأت مستودعات الهيئة العليا للإغاثة في لبنان بمئات الأطنان من المساعدات السعودية. وصلت هذه المساعدات إلى مطار رفيق الحريري الدولي عبر الجسر الجوي الذي أنشأته المملكة العربية السعودية لمساعدة الشعب اللبناني خلال هذه الأوقات الصعبة. وقد قامت الهيئة بتوظيف موظفيها ومئات المتطوعين لتوزيع هذه المساعدات على أكثر من 1.2 مليون نازح نتيجة للحرب الإسرائيلية.
رئيس لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية، وزير البيئة ناصر ياسين، قدم الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي على جسر الإغاثة الجوي. هذا الجسر الجوي يساعد في نقل المساعدات الضرورية للشعب اللبناني خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها لبنان.
اللواء محمد خير، رئيس الهيئة العليا للإغاثة، أشار إلى أن المساعدات السعودية وصلت بكميات كبيرة وتضمنت مواد طبية وغذائية وإغاثية، بالإضافة إلى 110 ألف عبوة حليب للأطفال. هذه المساعدات تلقت ترحيبًا كبيرًا من النازحين الذين استفادوا منها بشكل كبير.
وفي إطار دعم المملكة العربية السعودية للبنان، وصل وفد تنفيذي من المملكة لمواكبة عمل الهيئة وتقديم المساعدة في توزيع الهبات وتلبية احتياجات النازحين بسرعة. سليمان شحرور، أمين سر الهيئة العليا للإغاثة، أعرب عن شكره للدعم السعودي وأثنى على وقفتها التضامنية مع الشعب اللبناني.
تأتي هذه المساعدات السعودية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، حيث يعاني الكثير من الناس من نقص في الموارد الأساسية. إن وجود الدعم الدولي والعربي يعد أمرًا حيويًا لدعم النازحين وتلبية احتياجاتهم الضرورية. نأمل أن تستمر الجهود الإنسانية في تقديم المساعدات للشعب اللبناني في هذه الفترة الصعبة.
