news-16102024-202544

شهدت المناطق اللبنانية موجة من العنف والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله، حيث أعلنت السلطات اللبنانية عن وقوع مجازر في عدة مناطق من البلاد، بما في ذلك الجنوب والبقاع والشمال. وأكدت إسرائيل أنها لن تجري أي مفاوضات إلا تحت النار، مشددة على ضرورة القضاء على حزب الله وإبعاده من الحدود لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم.

وفي سياق متصل، تم الإعلان عن ارتفاع عدد الأسرى من مقاتلي حزب الله لدى الجيش الإسرائيلي إلى 4، وتواصل الاشتباكات وإطلاق الصواريخ من قبل الحزب. ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي على نجاح العمليات العسكرية ضد حزب الله وضعف قدرته على مواجهة الجيش الإسرائيلي.

يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ خططه للتوغل داخل الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى تدمير قرية محيبيب اللبنانية وسيطرة على مرتفعات استراتيجية في المنطقة الحدودية. وتصاعدت وتيرة المواجهات والقتال على محاور مختلفة، مع إعلان حزب الله عن عدة عمليات استهداف في رد فعل على الغارات الإسرائيلية.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت مناطق مختلفة من لبنان غارات جوية متواصلة من قبل إسرائيل، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين. وعلى الجانب الآخر، أعلن حزب الله عن إطلاق صواريخ دقيقة جديدة في المعركة، مما يشير إلى استعداده للتصدي للهجمات الإسرائيلية.

من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات والتصعيد العسكري في بلدة قانا، حيث تعرض مشيعون لغارات إسرائيلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وتواصلت الأعمال الإنسانية لنقل الجرحى ورفع الأنقاض من المدينة المنكوبة.

بهذا السياق، تستمر التوترات بين إسرائيل وحزب الله في التصاعد، مما يثير مخاوف من تصاعد المواجهات وتفاقم الوضع الإنساني في لبنان. إن الحل السلمي يبدو بعيد المنال في ظل استمرار التصعيد العسكري والعنف، ويبقى الأمل في إيجاد حل سياسي ينهي هذه الأزمة المستمرة.