كشف لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، عن كيفية تعامله مع الفاجعة التي تعرض لها بخسارة ابنته زانا في عام 2019. في فيلم وثائقي خاص بعنوان “ليست لديك فكرة”، تحدث إنريكي عن تجربته الشخصية والكروية.
في الحلقة الثالثة من الفيلم، كشف إنريكي عن تفاصيل وفاة ابنته بشكل مؤثر للغاية. وقال إنريكي: “هل يمكنني اعتبار نفسي محظوظا أم غير محظوظ؟ أعتبر نفسي محظوظا، جاءت ابنتي زانا لتعيش معنا 9 سنوات رائعة”.
وأظهر إنريكي في الفيلم حزنه العميق بسبب فقدان ابنته، حيث كانت زانا تعاني من سرطان العظام وتوفيت بعد معركة استمرت 5 أشهر. ورغم الألم الذي يشعر به، إلا أن إنريكي أكد أنه يحتفظ بذكرياته السعيدة مع ابنته ويحاول إبقاء روحها حية في ذكرياته.
في أحد اللقطات المؤثرة من الفيلم، تحدث إنريكي عن رغبته في أن تكون زانا جزءًا من حياتهم اليومية رغم رحيلها، وحث والدته على وضع صور لها في المنزل. وقال إنريكي: “في كل مرة نتحدث عنها، نضحك ونتذكر، لأنني أعتقد أن زانا لا تزال ترانا”.
على الرغم من كل المحن التي مر بها، فإن إنريكي استطاع أن يجد القوة والصمود لمواجهة الألم والفقدان. وعندما شهد منتخب إسبانيا تعادلًا مع ألمانيا في كأس العالم، قدم إنريكي تحية خاصة لزانا في عيد ميلادها الـ13، مؤكدًا أنها لا تزال حاضرة في حياته وحياة عائلته.
بهذه الطريقة، يظهر إنريكي كقدوة في مواجهة الصعاب والألم، وكيفية التغلب عليها بالصبر والحب. إن قصة إنريكي مع فاجعة فقدان ابنته تعكس قوته الداخلية وإرادته في مواجهة الظروف الصعبة بكل شجاعة وتصميم.