news-19102024-085149

اتهمت مُقررة الأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا بقمع الحق في التظاهر لصالح الفلسطينيين. واتهمت إسرائيل بشن هجمات على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية من خلال اغتيال الصحفيين.

أشارت المُقررة الخاصة، إيرين خان، إلى التدابير التي فرضتها عدة دول أوروبية لتقييد حرية التعبير وقمع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. وأشارت إلى القمع الذي تعرضت له المظاهرات في الجامعات الأمريكية وتحديداً في نيويورك.

خصت خان بالذكر ألمانيا التي فرضت حظراً على المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وقيوداً على الاحتجاجات في مختلف المناطق الألمانية. وأكدت أن هذه القيود لم توجه للمظاهرات المؤيدة لإسرائيل، بل لتلك المؤيدة للفلسطينيين.

فيما حاولت فرنسا اتخاذ إجراءات مماثلة، إلا أن المحاكم رفضتها وأصبح التقييم يتم حسب كل حالة على حدة. وأشارت إلى أن بلجيكا وكندا اتبعتا مواقف مماثلة.

وعلى صعيد إسرائيل، انتقدت خان الاعتداءات الخطيرة على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاعتقالات التعسفية والتدمير الذي طال البنى التحتية والمعدات الصحافية في غزة. وأشارت إلى رفض السماح للصحافة الدولية بالدخول إلى تلك المناطق.

وخلصت إيرين خان إلى أن تشديد الرقابة في إسرائيل والأراضي المحتلة يظهر أن السلطات الإسرائيلية تسعى لإسكات الصحافة الناقدة. ودعت إلى احترام حرية التعبير والتظاهر كما هو مكفول بموجب القانون الدولي.