news-19102024-145154

استيقظ رجل تم إعلانه ميتاً دماغياً خلال عملية استئصال أعضائه للتبرع في ولاية كنتاكي الأميركية. تم نقل أنتوني توماس هوفر إلى مستشفى بابتيست الصحي في ريتشموند بولاية كنتاكي بسبب جرعة زائدة من المخدرات. بعد تأكد الأطباء من عدم وجود نشاط دماغي لهوفر، تم اتخاذ قرار بإزالته من أجهزة الدعم الحيوي.

عائلته أُبلغت أن هوفر قد أعطى الإذن بالتبرع بأعضائه في حالة وفاته. وبناءً على ذلك، تم اختبار أعضاؤه لتحديد ما إذا كان يمكن التبرع بها. لكن بعد ساعة من بدء العملية الجراحية، خرج الطبيب وأبلغ العائلة بأنهم لم يكونوا مستعدين للاستمرار في العملية بسبب استيقاظ هوفر.

دونا رورر، شقيقة هوفر، أكدت أنها رأته يستيقظ خلال العملية وبدأت تنفتح عينيه وتتبع حركات أحبائه. ورغم أنه من غير المرجح أن يعيش طويلاً، فإنها تعتزم تقديم الرعاية اللازمة له.

تم إعلام رورر بتفاصيل الحادثة من خلال موظف سابق بمؤسسة كنتاكي للتبرع بالأعضاء، الذي شهد على الأمر خلال جلسة استماع في الكونغرس. وأوضح البيان الصحفي الصادر عن المستشفى أن سلامة المرضى تأتي في المقام الأول، ويتم العمل بجدية مع المرضى وعائلاتهم لضمان تنفيذ رغباتهم في التبرع بالأعضاء.

هذه الحادثة أثارت مخاوف بشأن إجراءات التبرع بالأعضاء في الولايات المتحدة وحاجة إلى مزيد من الضوابط والتدابير لضمان عدم حدوث حوادث مماثلة في المستقبل. يجب أن يكون التركيز دائماً على سلامة المرضى وضمان تفهمهم الكامل لعمليات التبرع بالأعضاء والمخاطر المحتملة المرتبطة بها.