news-20102024-145508

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى أنه من غير المرجح حدوث تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى في قطاع غزة قبل التصدي للتهديد الإيراني. هذا يأتي بعد تهديدات إيران بالرد على أي هجوم.

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه مطلع على خطة الرد الإسرائيلية على الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران، ولكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة.

وتم التوصل إلى اتفاق كامل بين الجهات المعنية في إسرائيل بشأن الطريقة والتوقيت والقوة المناسبة للرد على الهجوم الإيراني خلال الاجتماعات الأمنية. ومن المتوقع أن تحتاج هذه الخطة موافقة المجلس الوزاري المصغر.

وفي سياق متصل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله بتنفيذ هجوم على مقر إقامته. وأكد أن إسرائيل لن تتراجع عن مواصلة الحرب ضد أعدائها، وستحقق أهدافها بغض النظر عن التهديدات.

من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده حددت أهدافها في إسرائيل وسترد بقوة إذا تعرضت لأي هجوم. وحذر من تداعيات حرب شاملة في المنطقة قد تشمل واشنطن.

وفي الأول من أكتوبر، أطلقت إيران صواريخ باتجاه القدس، في حين تعرضت إسرائيل لأكثر من 250 صاروخ خلال نصف ساعة واحدة.

وفيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى، أكد رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية أن الحركة مستعدة لأي خطوة تخدم المصلحة الفلسطينية، مشددا على ضرورة وقف العدوان وتبادل الأسرى. بينما اتهم نتنياهو بعدم الرغبة في وقف النزاع، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا جاهزا ينتظر تنفيذه بشرط وقف العدوان.

هذه الأحداث تبرز التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، مما يشكل تحديا كبيرا للمنطقة ويزيد من حدة التوترات السياسية والأمنية.