news-24102024-032905

قال مسؤول في الأمم المتحدة إن سوريا تواجه خطر “عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية”، محذرا من تصاعد العنف داخل البلاد وانتشار النزاعات من غزة ولبنان.

ذكر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أن النزاعات تستعر في الأراضي الفلسطينية ولبنان، ويمكن أن تمتد إلى سوريا. وأشار إلى زيادة الغارات الإسرائيلية في سوريا خلال الحروب في لبنان.

وأضاف بيدرسن أن سوريا شهدت حملة جوية واسعة النطاق من الغارات الإسرائيلية، حتى في أحياء دمشق. كما أشار إلى تصاعد النزاعات الداخلية في سوريا نتيجة التوترات الإقليمية.

وحذر بيدرسن من أن التصعيد الإقليمي يمكن أن يؤدي إلى أزمة إنسانية واقتصادية جديدة في سوريا، التي شهدت حربا مدمرة أودت بحياة العديد من الأبرياء وشردت الملايين. ورغم وجود وقف لإطلاق النار في بعض مناطق البلاد، إلا أنه يتم انتهاكه بانتظام.

يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف التصعيد العسكري وحماية الأبرياء في سوريا. علينا العمل معًا لإيجاد حل سلمي وإنساني لهذه الأزمة المستمرة منذ سنوات، قبل أن تتفاقم الحالة الإنسانية والاقتصادية في البلاد.