news-24102024-213232

عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى في إسطنبول لمناقشة الهجوم الذي وقع في شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش” في أنقرة. الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.

عُقد الاجتماع بعد عودة أردوغان من مدينة قازان في روسيا حيث شارك في قمة مجموعة بريكس. حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في مطار أتاتورك.

وفقًا لبيان صادر عن دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، تم مناقشة تداعيات الهجوم على شركة “توساش”، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب المستمرة. نفذ الهجوم رجل وامرأة باستخدام أسلحة آلية ومتفجرات وتم القضاء عليهما في وقت لاحق على يد قوات الأمن.

أكدت السلطات أن منفذي الهجوم ينتميان إلى حزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة إرهابية. في أعقاب الهجوم، قصفت القوات التركية 47 هدفًا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا.

أكد أردوغان خلال الاجتماع التزام تركيا بالقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، مشيرًا إلى زيادة عزم البلاد على مكافحته. كما شكر الدول الصديقة التي أعربت عن تضامنها مع تركيا بعد الهجوم.

حضر الاجتماع نائب الرئيس، وزير الخارجية، وزير الدفاع، وزير الداخلية، رئيس الأركان العامة، رئيس جهاز المخابرات، مدير الاتصالات، بالإضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية.

تعتبر شركة “توساش” أكبر شركة لتصنيع الطائرات في تركيا، وتشمل منتجاتها الطائرات المسيرة والمروحيات وطائرات التدريب. الشركة تعمل حاليًا على تطوير أول مقاتلة تركية محلية الصنع “قآن”.

بعد هذا الهجوم الذي وقع في أنقرة، يُظهر الاجتماع الأمني الرفيع المستوى تصميم تركيا على مكافحة الإرهاب وحماية أمن المواطنين والبلاد. تعكس جهود الحكومة التركية للرد على أعمال العنف والتهديدات المحتملة لاستقرار البلاد.