تشتهر جبنة الحلوم بتعدد استخداماتها، حيث يمكن استخدامها في الشطائر والسلطات. يحتوي جبن الحلوم على نسبة عالية من البروتين، مما يجعله مفيدًا للبحث عن بديل للحوم. ولكن يجب مراعاة أن جبن الحلوم محمل بالملح ويحتوي على سعرات حرارية أعلى من بعض أنواع الجبن الأخرى.
الخبيرة في التغذية نيكولا لودلام راين تشير إلى أن جبن الحلوم صلب ويمكن استخدامه في الشواء أو القلي. يتم تحضير جبن الحلوم من خليط من حليب الماعز والأغنام، ويتم ضغط خثارة الحليب وطهيها وتخزينها في محلول ملحي لإعطاء الجبن نكهته المالحة الفريدة.
من الفوائد الصحية لجبن الحلوم:
– يعد جبن الحلوم مصدرًا جيدًا للكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان.
– يحتوي على كمية ممتازة من البروتين الضروري لبناء العضلات.
– يوفر فيتامينات ومعادن مهمة مثل الزنك وفيتامين “أ” واليود والفوسفور.
مع ذلك، يجب أخذ بعض الاحتياطات عند تناول جبن الحلوم بكميات كبيرة نظرًا لبعض الآثار السلبية مثل:
– احتواء جبن الحلوم على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول.
– احتواءه على كمية كبيرة من الملح التي قد تؤثر على ضغط الدم.
– كونه كثيف السعرات الحرارية، مما يتطلب التحكم في حجم الحصص المتناولة.
لتناول جبن الحلوم بشكل صحي، يمكن تحضيره مع السلطات أو الخضار المشوية. ينصح بتجنب القلي في الزيت لتقليل الدهون الزائدة. يمكن إضافة جبن الحلوم المشوي إلى وجبات متنوعة مثل السلطات المختلطة أو الخبز الكامل مع الحمص والخضار الملونة.
باختصار، يمكن الاستمتاع بفوائد جبن الحلوم عند تناوله بشكل معتدل وتضمينه في وجبات متوازنة ومتنوعة. حافظ على التوازن والاعتدال في تناوله للاستمتاع بنكهته الفريدة وفوائده الغذائية.