قال مواطنون في مدينة القدس المحتلة إنهم لا يعلقون آمالا كبيرة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تتنافس فيها كامالا هاريس ودونالد ترامب. وذكروا أنهم يرون الخيار بينهما كمفاضلة بين السيئ والأسوأ.
تجربة سابقة مع ترامب
المقدسيون يشعرون بعدم الثقة تجاه الإدارة الأميركية بسبب سياساتها المحايدة تجاه القضية الفلسطينية. خلال فترة رئاسته، قام ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، مما أثار غضب واسع النطاق في المدينة. ومع ذلك، يرون أن هاريس، التي دعمت إسرائيل في حروبها على غزة ولبنان، قد لا تحمل تغييرا كبيرا في السياسة الأميركية تجاه الفلسطينيين.
الانتخابات الأميركية وتأثيرها
على الرغم من عدم الاهتمام الكبير بالانتخابات الأميركية من قبل المقدسيين، إلا أنهم يرون أن نتائج الانتخابات قد تؤثر على المنطقة بشكل عام. ويرى البعض أن ترامب وهاريس قد يكونان شريكين في استمرار الصراع والمعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني.
الثقة المفقودة
تظهر عدم الثقة الكبيرة لدى المقدسيين تجاه الإدارة الأميركية الحالية والمرشحين الرئاسيين بسبب دعمهما الكبير لإسرائيل وسياساتهما تجاه القضية الفلسطينية. يرون أنه لا يمكن الاعتماد على الرئيس الأميركي الجديد لحل قضية فلسطين وإنهاء الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
في النهاية، يعتبر المقدسيون أن الخيار بين ترامب وهاريس ليس بين شخصين مختلفين، بل بين السيئ والأسوأ. يعتقدون أن أميركا باقية على دعمها المطلق لإسرائيل بغض النظر عن الفائز في الانتخابات، وأنهم لن يحصلوا على دعم حقيقي من الولايات المتحدة لقضيتهم.