news-06112024-052341

أثارت تصريحات الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، حول وجود تزوير واسع في مدينة فيلادلفيا، جدلا واسعا. وقد أعرب ترامب عن قلقه من تزوير الانتخابات في هذه المدينة الكبيرة التي تقع في ولاية بنسلفانيا، ودعا قوات حفظ القانون للتدخل.

من جانبها، نفت سلطات المدينة بشدة الاتهامات التي وجهها ترامب، وأكدت على عدم وجود أي دليل يثبت وجود تزوير. وقال المدعي العام لمدينة فيلادلفيا إنهم تعاملوا مع جميع التقارير المتعلقة بالانتخابات بشكل صارم لضمان سلامتها ونزاهتها.

وفي هذا السياق، أكدت شرطة فيلادلفيا أنها لم تتلقى أي بلاغات تفيد بوقوع تزوير انتخابي في المدينة، وأن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي دون تدخل أمني يذكر.

ومن ناحية أخرى، نفت وكالة أسوشيتد برس ما زعمه ترامب، وأكدت أن مسؤولين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري نفوا وجود أي تزوير في فيلادلفيا. وأشارت الوكالة إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل شفاف ونزيه دون تدخل غير قانوني.

يبقى السؤال المطروح، هل ترامب لديه أدلة تثبت اتهاماته بوجود تزوير واسع في فيلادلفيا؟ وهل تتوجب وجود تدخل من قبل السلطات المعنية للتحقيق في هذه الادعاءات؟ يبدو أن هذا الجدل سيستمر حتى يتم حسم الأمور وتقديم الأدلة اللازمة لدعم أي تهمة بالتزوير.