أكدت السعودية، اليوم، التزامها الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز دور الثقافة كعنصر أساسي للتنمية المستدامة ومصدر إلهام للأجيال القادمة في بناء مستقبل أفضل.
وأعرب وزير الثقافة السعودي، المهندس فهد الكنعان، عن هذه الرؤية نيابة عن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، خلال اجتماع وزراء ثقافة دول مجموعة العشرين في مدينة سلفادور البرازيلية.
وأكد الكنعان أن الثقافة تعتبر أولوية رئيسية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتلعب دورًا حيويًا في ربط الماضي بالحاضر وصنع مستقبل مشترك مشرق.
وأشاد بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الثقافي في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشار إلى أن السعودية تعمل جاهدة على تعزيز الثقافة كمنفعة عالمية عامة، وذلك من خلال استمرارية اجتماع المسار الثقافي كهدف مشترك يجمع بين الدول.
وأثنى الكنعان على جهود الرئاسة البرازيلية في تعزيز الثقافة في إطار رئاسة العشرين، ودعم الأولويات الثقافية المشتركة مثل الاندماج الاجتماعي والاقتصاد الإبداعي وحماية التراث الثقافي.
وأكد الكنعان على المبادرات النوعية التي قدمتها المملكة في هذا السياق، مثل إطلاق مركز عالمي متخصص في إدارة التراث الثقافي تحت المياه في البحر الأحمر والخليج العربي، بهدف استعادة والحفاظ على التراث وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.