news-09112024-220310

تعرضت مواقع في إدلب وحلب في سوريا لقصف من قبل طائرات إسرائيلية، وأسفر الهجوم عن مقتل وجرح حوالي 20 شخصًا من القوات الإيرانية وحزب الله والنظام السوري. تم تدمير مقرات هذه القوات في مدينة سراقب شرق إدلب، بالإضافة إلى مستودعات الأسلحة في البحوث العلمية بريف حلب الجنوبي.

الراصد العسكري أبو صطيف خطاب أكد أن الطائرات الإسرائيلية شنت هجومها للمرة الأولى على مواقع تتمركز فيها قوات الحرس الثوري ومجموعات إيرانية وحزب الله والحرس الجمهوري السوري في سراقب. تم استهداف مقر يضم فريقًا من الحرس الثوري يعمل على الطائرات المسيرة في سراقب، بالإضافة إلى مركز تصنيع وتطوير هذه الطائرات في معامل الدفاع بريف حلب.

الهجوم الإسرائيلي أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وتدمير عدد من الأبنية والآليات العسكرية في سراقب. الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية من الأردن وقصفت مركزًا لتطوير طائرات مسيرة في البحوث العلمية بريف حلب.

قبل القصف، دخلت طائرة مسيرة إسرائيلية الحدود السورية اللبنانية من بوابة حمص ووصلت إلى ريف حلب قبل أن تعود إلى لبنان. كما تم قصف موقع لقوات النظام السوري في تلة قليب جنوب السويداء.

يحتوي الموقع على كتيبة “حرب إلكترون” التابعة للفوج التاسع، والتي تهتم بمعرفة أنواع الطائرات باستخدام رادار صيني من نوع “جاي واي 27” الذي يكشف دخول الطائرات الإسرائيلية للأجواء السورية.

وزارة الدفاع السورية أكدت أن العدو الإسرائيلي شن عدوانًا جويًا على مواقع في ريفي حلب وإدلب، مما أسفر عن إصابة عدد من العسكريين وخسائر مادية.