news-10112024-213854

دعت السلطات الإسرائيلية المشجعين إلى عدم حضور مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل في باريس، بسبب الأعمال العنيفة التي حدثت في أمستردام. كما شددت على عدم حضور أي فعاليات ثقافية أو رياضية يشارك بها إسرائيليون في الخارج.
وفي بيان لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تم التأكيد على ضرورة تجنب حضور المباريات الرياضية والفعاليات الثقافية في الخارج. وأشارت معلومات مخابراتية إلى وجود تهديدات تستهدف الإسرائيليين في عدة دول منها هولندا والمملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا.
وبعد اشتباكات في أمستردام وصفت بأنها مجموعات كر وفر معادية للسامية، تم إرسال طائرات لإعادة المشجعين الإسرائيليين. ولحماية مباراة فرنسا وإسرائيل في باريس، سيتم تعبئة ما يصل إلى 4000 من ضباط الشرطة والدرك.
من جانبها، أعلنت فرنسا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيحضر المباراة بهدف توجيه رسالة صداقة وتضامن بعد أعمال مناهضة للسامية في أمستردام. وتم تحديد عدد التذاكر المباعة للمباراة بحوالي 20 ألف تذكرة، على الرغم من وجود 80 ألف مقعد متاح في الملعب.
وفي خطوة مثيرة للاهتمام، قامت السلطات الفرنسية بتشديد الرقابة على دخول الملعب وحظر العلم الفلسطيني، مع تأكيد أنه لا يمكن وجود أعلام غير فرنسية أو إسرائيلية في المباراة. هذه الإجراءات تأتي بعد أسبوع من الأعمال العنيفة في أمستردام وتهديدات بالاعتداء على الإسرائيليين في عدة دول.