news-11112024-220550

حي الزيتون بغزة: كارثة موت غامض في الظلام

تجتمع عائلة فلسطينية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، تحت ضوء خافت في مطبخها المتواجد في وسط المنزل. العائلة ترفض مغادرة منزلها رغم الحصار والهجمات التي تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من شهرين. الحي يعيش تحت حصار إسرائيلي مستمر، حيث يسيطر الجيش الإسرائيلي على ثلثي المنطقة.

الاحتلال الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في حي الزيتون دون الكشف عن تفاصيلها، مما يجعل الوضع غامضًا ومرعبًا للسكان المحاصرين. القصف المدفعي والقنص والهجمات الجوية تستمر على مدار الساعة، مما يجعل الحي مكانًا خطيرًا للبقاء فيه.

المواطنون الذين رفضوا النزوح يواجهون صعوبات كبيرة، حيث تجد جثث الشهداء ملقاة في الشوارع دون قدرة على سحبها بسبب الهجمات المستمرة. فرق الدفاع المدني تتلقى مناشدات بوجود جثث في مناطق عدة ولكن يصعب الوصول إليها بسبب التهديد الحقيقي للمنقذين.

الاستراتيجية الإسرائيلية في توسيع المنطقة العازلة حول محور نتساريم تعرض سكان حي الزيتون لتهديدات مستمرة. المقاومة الفلسطينية تستخدم استراتيجية الاستنزاف لرفع تكلفة بقاء الاحتلال في المنطقة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وخطورة.

السكان يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الطعام والمياه والمساعدات الإنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي. الحي يعيش في ظل القصف المستمر والهجمات العسكرية، مما يجعل الوضع مأساويًا ومروعًا للسكان المحاصرين في حي الزيتون بغزة.