أعلن دونالد ترامب يوم الاثنين ترشيحه لي زيلدين لتولي إدارة السياسة البيئية في الولايات المتحدة، وهذا يأتي كجزء من سلسلة التعيينات السريعة التي يقوم بها الرئيس المنتخب. إذا تمت الموافقة على تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، فسيكون زيلدين مسؤولًا عن اتخاذ قرارات سريعة بشأن إلغاء التدابير التنظيمية التي فُرضت خلال فترة إدارة جو بايدن. تُعتبر ترامب واحدًا من الأشخاص الذين يشككون في مسألة تغير المناخ، وقد سخر من سياسة الديمقراطيين في هذا الصدد.
زيلدين، الذي كان نائبًا في الكونغرس عن نيويورك، والبالغ من العمر 44 عامًا، سيعمل على إصدار قرارات عادلة وفعالة، مع الحفاظ على أعلى المعايير البيئية. تعهد ترامب بأن إدارته ستلغي السياسات البيئية القيدية التي فرضتها إدارة بايدن، وسيسعى زيلدين إلى تحقيق هذا الهدف. بالإضافة إلى ذلك، سيعمل على تعزيز قطاع الطاقة وصناعة السيارات في الولايات المتحدة، مع الحفاظ على نظافة الهواء والمياه.
خلال فترة حكمه، قام بايدن بتشديد القيود البيئية، بما في ذلك تحسين معايير الانبعاثات للسيارات والشاحنات الخفيفة. كما فرض إجراءات تنظيمية على الصناعات بهدف تقليل انبعاثات غاز الميثان والزئبق السام. من المتوقع أن يقوم زيلدين بتقديم خطط مشابهة للمحافظة على الصناعة الأمريكية وتعزيز الوظائف، مع الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها.
بالنسبة إلى زيلدين، فإن ترشيحه يعد خطوة هامة في مسيرته المهنية، وسيكون له دور بارز في تحديد مسار السياسة البيئية للبلاد في الفترة القادمة. سيتطلع الكثيرون إلى رؤية كيف سيتعامل زيلدين مع التحديات البيئية وكيف سيواجه التحديات التي قد تطرأ خلال فترة إدارته لوكالة حماية البيئة. بالتالي، يجب علينا جميعًا أن نتابع عن كثب تطورات هذا الملف والتأثيرات التي قد تنجم عنها على البيئة والصناعة في الولايات المتحدة.