منتخب إنجلترا يستعد لمواجهة اليونان وأيرلندا في دوري الأمم، ولكن بدون مدربهم الجديد توماس توخيل الذي سيبدأ عمله في يناير 2025. سيدير المدرب المؤقت لي كارسلي المباراتين المتبقيتين في المجموعة.
توخيل أكد أهمية بداية نظيفة لتركيزه على تصفيات كأس العالم 2026، مما يعني أنه سيضطر للانتظار قبل بدء مهمته الرسمية. بالرغم من ذلك، فإن غيابه عن المباريات الدولية يمكن أن يؤثر على فرص المنتخب في التأهل التلقائي.
إذا فشلت إنجلترا في ضمان التأهل خلال الأيام القليلة المقبلة، قد يضطر توخيل للإشراف على مباريات دوري الأمم للمساعدة في تحقيق هذا الهدف. ومع تأكيد توخيل على أهمية تحضير اللاعبين للتحديات المقبلة، فإن بداية عمله في يناير ستكون حاسمة للنجاح في المسابقات القادمة.
من المهم أن يكون توخيل قادرًا على بناء فريق قوي وتحقيق النتائج المطلوبة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال بداية موفقة وتجهيز اللاعبين بشكل جيد. على الرغم من التأخير في بداية عمله، يجب على توخيل العمل بجدية وتفانٍ من أجل تحقيق النجاح مع منتخب إنجلترا.