news-15112024-221813

في مدخل أم الفحم، يتجمع الآلاف من الفلسطينيين الداخليين للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان. تعتبر هذه المظاهرة القطرية الأولى من نوعها منذ أكتوبر 2023، وتنظمها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ضد الحرب على غزة ولبنان. رغم الخوف من سياسات الإخراس والترهيب التي تمارسها إسرائيل، يظل الشعب الفلسطيني مصممًا على التصعيد ضد الاحتلال.

تاريخيا، كانت مسيرات النضال والاحتجاج التي خرجت من بلدة أم الفحم تلعب دورًا هامًا في العلاقة بين المؤسسة الإسرائيلية وفلسطينيي 48. بعد اندلاع معركة طوفان الأقصى، شهد الداخل الفلسطيني تحولًا في مواقفه، حيث خرجت مظاهرة قطرية تعبر عن رفض الحرب والسياسات الإسرائيلية.

يعتبر النشطاء أن الحراك المتزايد في الداخل الفلسطيني يحمل رسائل هامة للتضامن مع غزة ولبنان. يجب على الشعب الفلسطيني تجديد مشروعه الوطني ليشمل جميع الفلسطينيين، بما في ذلك فلسطينيي 48. يجب على الجميع التحدث بصوت واحد ضد الحرب والتمييز العنصري.

الداخل الفلسطيني يواجه معركة وجودية بسبب ممارسات السلطات الإسرائيلية. تتعرض الجماهير الفلسطينية للتهديدات والترهيب، ويجب عليها أن تتحد لمواجهة هذه التحديات. يجب على الجماهير تبني برنامج عمل لمواجهة التحديات والتغييرات التي تواجههم.

بينما يتصاعد الحراك في الداخل الفلسطيني، يجب على الشعب أن يكون مستعدًا للتحديات ويعمل على توحيد جهودهم. يجب على القيادات أن تبني برنامج عمل واضح لمواجهة التحديات وتحقيق الوحدة الوطنية. الشعب الفلسطيني يجب أن يتحد في وجه التهجير والتشريد ويحافظ على وحدته لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.